رسالة الى وزير التربية
هي ليست رسالة هي في الحقيقة صيحة فزع حول ما يجري في معاهدنا و مدارسنا الاعدادية. قد يتبادر للبعض اني سأتحدث عن حالة الاقسام او بيت الراحة او نحو ذلك في مدرسة ريفية نائية و مهمشة منذ عقود. هذا شيء لم يعد يثير اهتمام احد و اصبح من المسلمات. سأتحدث عن احسن مدرسة اعدادية في الجمهورية و موجودة في ارقى الاحياء على الاطلاق و مجهزة بأحسن التجهيزات انهاا المدرسة الاعدادية النموذجية بالبحيرة. مشاكل هذه المدرسة من نوع اخر:
رغم ان بها انجب التلاميذ في الجمهورية اذ ان معدل التلاميذ الملتحقين بها لا يقل عن 17 من 20 و عدد التلاميذ بكل فصل لا يتجاوز ال25 اي ان العدد الجملي للتلاميذ بها لا يتجاوز ال900 تلميذا.
اين المشكل اذا ؟
المشكل يتمثل في المديرة و الاطار التربوي
بالنسبة للمديرة : هي تعمل بنظام الحصة الواحدة اذ انها نادرا ما تتواجد في حصة بعد الظهر وهذا هو سبب البلية
اذ ان بقية الاطار التربوي ايضا يعمل بنفس النظام اي حصة و احدة و اذ انه عادي جدا انك تذهب عند الساعة الرابعة بعد الزوال فتجد جميع المكاتب مغلقة. اغلب التلاميذ خارج المدرسة و الحارس هو “الفاتق الناطق” في مكان للتربية فيه زبدة ما انتجت مدارسنا الابتدائية. وحين تسال عن ابنك لا من مجيب. وجدت محفظته ملقاة تحت السور داخل المدرسة في حين انه يفترض انه في حصة الرياضة البدنية. و حين اردت التوجه الى قاعة المراجعة ظهر لي فجاة الحارس ليمنعني من ذلك وحين اصررت لان اتفقد المكان لعلي اجد ابني, الذي تبين فيما بعد ان استاذة الرياضة تغيبت و القي بابني الى الشارع ليتولى امره, و ذلك منذ الساعة الثالثة,
الحارس و في غياب كل الاطار التربوي اشبعني بوابل من الشتائم ليعلمني انه ليس لي حق الدخول الى المدرسة او لقاعة المراجعة و صل به حد امري بالانتظار عند الباب “كالكلب” نعم هكذا لفظيا و دون اي احترام.
عندها ثارت ثائرتي و علا صوتي و لم تظهر اول قيمة الا بعد حولي 20 دقيقة ليس لتعلمني ان ابني ملقى فى الشارع منذ الساعة الثالثة و لكن لتؤازر الحارس الذي تولى امري يحزم حتى يمنعني من البحث عن ابني في غياب كامل الاطار التربوي.
هذه الحادثة حصلت يوم الخميس 12 مارس 2015 اردت ان انشرها بعدما لاحظت عدم اكتراث المديرة و الاطار التربوي بأبنائنا حيث يتم رميهم آليا في الشارع عندما يتغيب احد الاساتذة, و اكثر هذه الغيابات خاصة في الاسبوع قبل العطلة.
و حدث ولا حرج عن التحاق الاساتذة بأقسامهم متأخرين حيث يصل التأخير الى نصف الساعة, و حتى لا اعمم فاني استثني اصحاب الضمير المهني منهم و لكن لن ينكر علي احد انها اصبحت ظاهرة صحية في مدارسنا و معاهدنا.
لا تستغربوا اذا عدد التلاميذ المدخنين و ذلك منذ الاعدادي
لا تتعجبوا من الارقام التي تتكلم عن عدد التلاميذ الذين يتعاطون المخدرات
لا تتساءلوا عن ارتفاع عدد حالات العنف داخل و خارج مؤسساتنا “التربوية”
لا تستغربوا شيئا ان تلك المؤسسات تدفع بأبنائنا و ترمي بهم الى كل ذالك رميا.
هذه صيحة فزع اردت ان اطلقها عن تجربة و واقع عشته و اعيشه. قد تكون صيحة في واد, ولكني اطلقها, لانه ان كان هذا الحال في احسن مدرسة نموذجية في البلاد فكيف هو الحال بباقي المدارس؟
هي ليست رسالة هي في الحقيقة صيحة فزع حول ما يجري في معاهدنا و مدارسنا الاعدادية. قد يتبادر للبعض اني سأتحدث عن حالة الاقسام او بيت الراحة او نحو ذلك في مدرسة ريفية نائية و مهمشة منذ عقود. هذا شيء لم يعد يثير اهتمام احد و اصبح من المسلمات. سأتحدث عن احسن مدرسة اعدادية في الجمهورية و موجودة في ارقى الاحياء على الاطلاق و مجهزة بأحسن التجهيزات انهاا المدرسة الاعدادية النموذجية بالبحيرة. مشاكل هذه المدرسة من نوع اخر:
رغم ان بها انجب التلاميذ في الجمهورية اذ ان معدل التلاميذ الملتحقين بها لا يقل عن 17 من 20 و عدد التلاميذ بكل فصل لا يتجاوز ال25 اي ان العدد الجملي للتلاميذ بها لا يتجاوز ال900 تلميذا.
اين المشكل اذا ؟
المشكل يتمثل في المديرة و الاطار التربوي
بالنسبة للمديرة : هي تعمل بنظام الحصة الواحدة اذ انها نادرا ما تتواجد في حصة بعد الظهر وهذا هو سبب البلية
اذ ان بقية الاطار التربوي ايضا يعمل بنفس النظام اي حصة و احدة و اذ انه عادي جدا انك تذهب عند الساعة الرابعة بعد الزوال فتجد جميع المكاتب مغلقة. اغلب التلاميذ خارج المدرسة و الحارس هو “الفاتق الناطق” في مكان للتربية فيه زبدة ما انتجت مدارسنا الابتدائية. وحين تسال عن ابنك لا من مجيب. وجدت محفظته ملقاة تحت السور داخل المدرسة في حين انه يفترض انه في حصة الرياضة البدنية. و حين اردت التوجه الى قاعة المراجعة ظهر لي فجاة الحارس ليمنعني من ذلك وحين اصررت لان اتفقد المكان لعلي اجد ابني, الذي تبين فيما بعد ان استاذة الرياضة تغيبت و القي بابني الى الشارع ليتولى امره, و ذلك منذ الساعة الثالثة,
الحارس و في غياب كل الاطار التربوي اشبعني بوابل من الشتائم ليعلمني انه ليس لي حق الدخول الى المدرسة او لقاعة المراجعة و صل به حد امري بالانتظار عند الباب “كالكلب” نعم هكذا لفظيا و دون اي احترام.
عندها ثارت ثائرتي و علا صوتي و لم تظهر اول قيمة الا بعد حولي 20 دقيقة ليس لتعلمني ان ابني ملقى فى الشارع منذ الساعة الثالثة و لكن لتؤازر الحارس الذي تولى امري يحزم حتى يمنعني من البحث عن ابني في غياب كامل الاطار التربوي.
هذه الحادثة حصلت يوم الخميس 12 مارس 2015 اردت ان انشرها بعدما لاحظت عدم اكتراث المديرة و الاطار التربوي بأبنائنا حيث يتم رميهم آليا في الشارع عندما يتغيب احد الاساتذة, و اكثر هذه الغيابات خاصة في الاسبوع قبل العطلة.
و حدث ولا حرج عن التحاق الاساتذة بأقسامهم متأخرين حيث يصل التأخير الى نصف الساعة, و حتى لا اعمم فاني استثني اصحاب الضمير المهني منهم و لكن لن ينكر علي احد انها اصبحت ظاهرة صحية في مدارسنا و معاهدنا.
لا تستغربوا اذا عدد التلاميذ المدخنين و ذلك منذ الاعدادي
لا تتعجبوا من الارقام التي تتكلم عن عدد التلاميذ الذين يتعاطون المخدرات
لا تتساءلوا عن ارتفاع عدد حالات العنف داخل و خارج مؤسساتنا “التربوية”
لا تستغربوا شيئا ان تلك المؤسسات تدفع بأبنائنا و ترمي بهم الى كل ذالك رميا.
هذه صيحة فزع اردت ان اطلقها عن تجربة و واقع عشته و اعيشه. قد تكون صيحة في واد, ولكني اطلقها, لانه ان كان هذا الحال في احسن مدرسة نموذجية في البلاد فكيف هو الحال بباقي المدارس؟